حقن-البوتوكسس

لعبت برامج الواقع دورًا في نشر أكبر لعمليات ومستلزمات التجميل، الأمر الذي زاد من عدد طالبات المدارس الذين يتعرضن لحقن محفوفة بالمخاطر في بريطانيا.

دعا مشرعون بريطانيون إلى فرض حظر على حشو الشفاه والبوتوكس لمن هم دون 18 عامًا، معتبرين إنه أمر مشين أن يحصل الأطفال قانونًا على علاجات تجميلية، مما يعرضهم لخطر العدوى وموت الأنسجة وأحيانًا العمى.

تحدث المشرعون عن فتيات اقتربن من بتر شفاههن جزئياً بعد المضاعفات، ودعوا إلى تنظيم أكبر لقطاع وصفه خبراء الصناعة بأنّه “مجاني للجميع”.

وأوضحت النائبة البرلمانية المحافظة لورا تروت، التي تقود مشروع قانون لتجريم توفير البوتوكس والفيلر لمن هم دون سن 18: يجب أن نوقف الإجراءات غير الطبية الخطيرة وغير الضرورية التي يمكن أن تدمر حياة الأطفال.

قالت تروت أمام البرلمان :عدم وجود سن قانوني لإستخدام البوتوكس والحشو الجلدي يعني أن أي طفل يبلغ من العمر 15 عامًا يمكنه أن يدخل متجرًا ويحقن شفاهه من قبل شخص ليس لديه أي مؤهلات على الإطلاق، مضيفةً إن أحد الاستطلاعات أشار إلى أن 100 ألف تحت سن 16 خضعوا لعلاجات تجميلية.

ألقى البرلمانيون باللوم على تأثير وسائل التواصل الإجتماعي في تطبيع العلاجات التجميلية بين الشباب حيث أعربوا عن دعمهم لمشروع القانون.