ساعة-اعراض

قالت ممرضة تقيم في أسترالياً إن ساعة أبل قد تعرفت على مشكلة نادرة لديها في الغدة الدرقية.

وجاء ذلك بعد أن أدركت الممرضة أن البيانات التي وصلت إليها من الساعة كان من الممكن أن تساعدها على الكشف عن المشكلة في وقت أبكر بكثير من وقت ظهور الأغراض لديها لو رأت الإشعارات التي وصلتها من الساعة في وقت وصولها.

وشرحت السيدة التي تدعى لورين ريبيكا أنها قد تم تشخيص إصابتها بالتهاب الغدة الدرقية في ديسمبر الماضي. وجاء هذا التشخيص بعد أشهر من الأعراض التي شملت الإرهاق وحساسية درجة الحرارة وزيادة الوزن.

واعتقدت ريبيكا في البداية أن هذه الأعراض كانت ناتجة عن التعب الشديد بعد العمل ممرضة تحت الضغط الشاق نتيجة لجائحة فيروس كورونا.

ولكن الأعراض ساءت في ديسمبر وأجبرتها على زيارة طبيبها.

وخضعت لتخطيط صدى للرقبة ليكشف بعد ذلك عن فقدانها نصف غدتها الدرقية، وهي حالة توصف بأنها عيب خلقي نادر لا يؤثر إلا على 100 من الأستراليين. وأدى ذلك إلى تطور حالة ريبيكا لتصبح التهاباً في الغدة الدرقية وسبب لها الأعراض التي عانت منها.

ونظرت ريبيكا مؤخراً إلى تطبيق الصحة الخاص بأبل واكتشفت أن التطبيق قدم لها معلومات من خلال ساعة أبل التي تستخدمها، ومن هذه المعلومات سجل يشير إلى تغير كبير في صحتها، وأوضحت أنها لو علمت بذلك الأمر من قبل لسارعت إلى زيارة الطبيب وطلب المساعدة الطبية.

ونشرت ريبيكا بعد ذلك على تيك توك لتشارك النتائج التي توصلت إليها مستغلة الفرصة لتشجع مستخدمي ساعة أبل على تفعيل كافة الإشعارات لديهم.

وقالت ريبيكا عبر تيك توك: بدلاً من انتظاري حتى ساءت الأعراض، كان باستطاعتي أن أذهب إلى الطبيب في أكتوبر خلال أيام من بدء الأمر.