منتدى-الاتصاااال

يتناول المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته العاشرة الذي ينعقد يومي 26 و 27 سبتمبر الجاري، تحت شعار "دروس الماضي، تطلعات المستقبل"، في إحدى جلساته الرئيسية، تأثير المحتوى الترفيهي على صناعة وعي وتوجهات الجمهور، ويطرح أمام ضيوف الجلسة الممثل السوري عابد فهد، والممثلة السعودية أسيل عمران، و مدير أعمال “Shahid” الأصلية علي غملوش، سؤال: "المحتوى الترفيهي... من يشاهد الآخر"؟

وتستحضر الجلسة دور السينما والمسرح والأعمال التلفازية، في تشكيل ثقافة عالمية عامة، وفي تحديد أولويات الجمهور من حيث القضايا التي يتبناها ويدافع عنها، وتستشهد الجلسة التي تقام ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى (27 سبتمبر) وتديرها الإعلامية زينة اليازجي بما حققته صناعة الترفيه من تقدم كبير على صعيد قضايا الاستدامة وحماية البيئة والحقوق المدنية والإنسانية.

وتستعرض الجلسة إمكانيات استثمار صناعة الترفيه من قبل إدارات وفرق الاتصال الحكومي من أجل ترسيخ الممارسات والمفاهيم والأفكار الإيجابية، وتحقيق التقارب والتوافق والشراكة بين المجتمعات والحكومات لخدمة الصالح العام، وذلك من خلال التطرق إلى عدة محاور، مثل: ماهية الاتصال الترفيهي وتأثيره على المجتمعات، مدى وعي الجمهور بالرسائل الموجهة من خلال المحتوى الترفيهي، وكيفية الاستثمار بالترفيه من أجل تغيير أنماط التفكير التقليدية، إلى جانب دور الفنانين وصناع المحتوى الترفيهي في بناء ثقافة المجتمعات.

ويمتلك الفنان عابد فهد خبرة تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً في فنون الأداء التمثيلي من خلال تجسيده للعديد من الشخصيات التاريخية والدرامية، وللفنانة أسيل عمران رصيدها الكبير الذي يتمثل في عدد من الأعمال الدرامية والغنائية، بينما تشمل تجربة علي غملوش العمل مع مجموعة MBC  لنحو 10 أعوام كرئيس تحرير لمجموعة من البرامج، إدارة المحتوى الترفيهي.

يذكر أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، يناقش على مدى يومين في مركز إكسبو الشارقة وضع آليات لجهوزية التحول الذي تفرضه المتغيرات كضرورة لصناعة المستقبل وتحقيق طموحات المجتمعات، وتحليل تعاطي الاتصال الحكومي على مستوى العالم مع الأزمات والخروج بنتائج علمية تؤسس لآليات اتصال فعالة، كما يسلط الضوء على التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي، وأهم المحطات الماضية وصولاً إلى الحاضر وما رافقه من تحولات ليستشرف بعد عشرة أعوام على انعقاده مستقبل الاتصال الحكومي إقليمياً وعالمياً.