 
					
تجدد الحديث في الساعات الأخيرة عن مستقبل النجم المصري محمد صلاح، بعد أن كشفت تقارير صحافية جديدة أن العرض السعودي المقدم له ما زال قائماً، وأن صلاح لا يزال الهدف الأول لأندية الدوري السعودي للمحترفين.
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه تشير المعلومات إلى أن المقترح الذي وُضع على طاولة اللاعب يصل إلى نحو 150 مليون جنيه إسترليني سنوياً، في واحدة من أكبر الصفقات المالية المحتملة في تاريخ كرة القدم الحديثة.
وأضاف حساب tbrfootball على إكس أن العرض، بحسب ما ورد، لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل يشمل أدواراً تسويقية واستثمارية موسعة، إذ تنوي الجهة المقدمة للعرض تعيين محمد صلاح سفيراً للسياحة، إلى جانب منحه خيار الحصول على حصة جزئية في أحد الأندية السعودية في المستقبل، وهو امتياز غير مسبوق في عقود اللاعبين العرب.
وتابع: "هذه البنود تعكس الرغبة السعودية في تحويل انتقال صلاح إلى خطوة استراتيجية تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الملعب".
وواصل: "محمد صلاح، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، ما زال يحتفظ بمكانته كأحد أبرز نجوم ليفربول وأكثرهم تأثيراً منذ وصوله إلى النادي عام 2017، غير أن مستقبل علاقته بالنادي الإنجليزي يبدو مفتوحاً على جميع الاتجاهات".
وزاد: "المفاوضات حول تجديد عقده لم تصل إلى مرحلة الحسم بعد، وسط مؤشرات تفيد بأنه بدأ يفكر في خوض تجربة جديدة خارج أوروبا، خصوصاً مع ازدياد الاهتمام السعودي وضخامة المقابل المالي المعروض عليه".
وأكمل: "على الصعيد الرياضي، لا تزال رغبة صلاح في المنافسة على أعلى المستويات قائمة، لكن فكرة اللعب في الشرق الأوسط لم تعد بعيدة عن تفكيره كما كانت في السابق، إذ أن الدوري السعودي، الذي يواصل جذب أبرز الأسماء العالمية، بات يمثل خياراً حقيقياً للنجوم الباحثين عن تجربة مختلفة تجمع بين الطموح المالي والمكانة الرمزية في المنطقة".
 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						