4789637

في لحظة مؤثرة داخل قاعة جامعة تينيسي التقنية، وقفت أماندا جويتن، وهي أم كفيفة لـ 5 أطفال وجدة حديثة، لتتسلم شهادتها الجامعية بمرتبة الشرف العليا.

وبدأت أماندا، البالغة من العمر 47 عاماً، دراستها الجامعية بعد التخرج من الثانوية، لكنها اضطرت إلى تأجيل حلمها عندما أصبحت أماً. سنوات طويلة قضتها تُربّي أطفالها وتعمل لإعالتهم، واضعة حلمها جانباً... حتى جاء عام 2020، الذي قلب حياتها رأساً على عقب.

فقدت أماندا بصرها بالكامل بسبب مرض يُعرف بـ«التهاب الشبكية الصباغي». وبدلاً من الاستسلام، قررت أماندا البدء من جديد، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.

وفي خريف 2022، التحقت بجامعة تينيسي التقنية لدراسة القيادة التنظيمية ضمن برنامج الدراسات المهنية. ورغم التحديات، أثبتت تفوّقها. نجاح أماندا لم يكن فقط أكاديمياً، بل تحول إلى رسالة أوسع. فهي اليوم ناشطة في الدفاع عن حقوق المكفوفين.