حصلت مُدرسة بريطانية على تعويض يقدر بـ140 ألف جنيه استرليني بعد أن رفعت دعوى ضد رؤسائها إثر تعرضها للضرب على يد تلميذ في الحضانة يبلغ من العمر خمس سنوات!
واضطُرت ألكساندرا أوكيت (44 سنة) إلى ترك التدريس بعد أن أصبحت تسير على «عكازين» وإصابتها بصدمة نفسية، ومعاناتها من إصابات وكدمات متعددة عندما تعرضت للّكم والركل والقرص والعض من طفل في المدرسة أثناء محاولتها الحفاظ على النظام.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن أوكيت أكدت للمحكمة في وسط لندن أنها تعاني من ألم مزمن غير حياتها ولم تعد إلى العمل بسبب الخوف من «البيئة المدرسية» غير الآمنة في أعقاب محنتها القاسية.
ورفعت أوكيت الدعوى القضائية ضد لندن بورو أوف هيلينجدون، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على المدرسة، مدعية أنه كان ينبغي فعل المزيد لحمايتها في مكان العمل.
وفي اليوم الثاني من المحاكمة، وافق المجلس على تسوية القضية، ودفع تعويضات للسيدة أوكيت بقيمة 140338 جنيهاً استرلينياً، بالإضافة إلى دفع فواتير محاميها.
في وقت سابق، قالت المحامية جيما ويذرينجتون للقاضي ريتشارد روبرتس: كانت السيدة أوكيت تباشر عملها عندما هاجمها طفل يعرف باسم إكس لعدم الإفصاح عن اسمه.
الأكثر من ذلك أن الطفل ضرب أيضاً طفلة أخرى فأخرجت أوكيت بقية الأطفال من الغرفة إلى بر الأمان، ولكن التلميذ الذي يبدو أكبر من سنه، هاجمها في الممر ولكمها في صدرها وقرصها، ثم ركلها في أماكن عدة من جسدها.