
عادت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى جمهورها المغربي بعد غياب امتد لتسع سنوات، بإحياء حفل ختام فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان "موازين" بمدينة الرباط، إلا أنّ أجواء الحفل لم تخلُ من لحظات مثيرة للجدل بسبب طريقة غنائها التي أثارت استياء عدد من الحاضرين.
ورصدت فيديوهات الحفل لحظة صعود شيرين إلى المسرح وسط تصفيق الآلاف وهتافاتهم باسمها، حيث بدأت أولى وصلاتها الغنائية بمزيج من أشهر أعمالها مثل "نساي" و"صبري قليل" و"كلام عنيه".
وسرعان ما لاحظ الجمهور أنها لا تؤدي الأغاني بصوت حي، وإنما تعتمد على تقنية الـ"بلاي باك"، وهو ما أثار حالة من الارتباك بين الحاضرين الذين طالبوها علناً بالتوقف عن تشغيل الصوت المسجل والغناء بصوتها الحقيقي.
وما إن أنهت شيرين الأغنية الأولى حتى علت أصوات من الجمهور تهتف بوضوح: "صوتك صوتك"، في دعوة مباشرة منها للعودة إلى الأداء المباشر على المسرح.
هذا الموقف وضع شيرين في لحظة محرجة أمام حشد كبير من محبيها الذين توافدوا لحضور ختام الحدث الفني الضخم.
ورصد فيديو آخر لحظة تحولت فيها مشاعر شيرين إلى دموع ساخنة، حيث استدارت بظهرها حتى لا تُظهر حزنها، غير أن الدموع لم تلاقِ الكثير من الدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ أعرب عدد كبير من المستخدمين عن استيائهم، مؤكدين أن هذه الدموع جاءت بعد ضغط الجمهور عليها للغناء بصوتها الحي.
وتداركت شيرين الموقف سريعاً لتعود إلى الغناء لايف بصوتها، وقدمت باقة من أشهر أعمالها مثل "آه يا ليل"، و"أنا مش بتاعة الكلام دا"، وخلال أدائها أغنية "على بالي".
فيما أعرب عدد من حضور الحفل عن استيائهم وأكدوا انسحابهم من الحفل بسبب ضعف الأداء الحي للفنانة.
ووسط هذه الأجواء، طلبت إحدى الشابات الصعود إلى خشبة المسرح للغناء بجوار شيرين، لكن الأمن حاول منعها من الوصول، فما كان من شيرين إلا أن أصرت على موقفها قائلة: "اتركوها تطلع تغني".