b20d1af5-c725-48f1-aaef-77d4627136a9

كشفت تقارير إعلامية عن تطورات جديدة بشأن الأزمة التي حدثت في "كلاسيكو" الكرة الإسبانية الأحد الماضي.

أثارت تحركات مفاجئة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا في الساعات الأخيرة بعد أن قام الثنائي الشاب لامين يامال وبيدري بإلغاء متابعتهما لقائد منتخب إسبانيا داني كارفخال عبر إنستغرام، في خطوة فسّرها البعض على أنها امتداد للتوتر القائم بين لاعبي برشلونة وريال مدريد داخل معسكر المنتخب الإسباني.

وجاءت الواقعة بعد أيام من مشهد أثار الجدل في مباراة ريال مدريد مع برشلونة، حيث وُجهت انتقادات إلى كارفخال بسبب طريقة تعامله مع لامين يامال خلال اللقاء، وهو ما دفع جماهير برشلونة وبعض المتابعين إلى اتهام مدافع ريال مدريد بالتعامل القاسي مع زميله الشاب في المنتخب.

وتصاعدت الانتقادات على منصات التواصل، حيث دعت بعض الحسابات المقربة من جماهير برشلونة إلى مقاطعة داني كارفخال والتوقف عن متابعته، معتبرة أنه لم يُظهر الدعم اللازم لزميله الشاب في موقف حساس، ومع انتشار هذا الموقف، اكتسبت القضية بعدًا جماهيريًا تجاوز حدود المنتخب، لتتحول إلى مادة نقاش بين مؤيدي الناديين الكبيرين في إسبانيا.

في المقابل أكدت وسائل إعلام محلية أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحاول احتواء الموقف سريعًا، مؤكدًا أنه لا وجود لأي خلاف يؤثر على أجواء المنتخب الوطني، مشدداً على أن العلاقة بين اللاعبين ممتازة، ولا يوجد أي خلاف داخلي يمكن أن يؤثر على وحدة الفريق، حيث إن المدرب لويس دي لا فوينتي قريب جدًا من لامين يامال ويدرك كيف يتعامل معه في هذه المرحلة الحساسة من مسيرته.