في إضافة لعالم الألعاب الإلكترونية، تنطلق من الإمارات، وتلبية لشغف الشباب بالسيارات، بات في الإمكان ممارسة التسابق بها عبر لعبة افتراضية، بواسطة مقصورة حقيقية.
صاحب الفكرة الذي حول الطموح إلى واقع هو حسين عماد، فلسطيني من مواليد الدولة، قاده شغفه بالألعاب الإلكترونية إلى تطوير فكرة تراعي خصوصية توجهات الشباب عبر الجمع بين البرمجة الخاصة بألعاب الكمبيوتر والولع بالسيارات الحقيقية، ما أنتج مشروعه الخاص بتجهيز مقصورات قيادة واقعية لممارسة لعبة إلكترونية.
يقول حسين إن معرفته بالسيارات وقطع غيارها مكنته من مواءمة التوجهات لصنع مقصورة الألعاب التي تبدأ بتجميع القطع الخاصة بها حسب تصميم نوع السيارة من محال قطع الغيار المستعملة، وتفصيل قاعدة لتجميعها تشمل المقصورة بكامل تفاصيلها والتي تشمل العدادات والشاشة، إضافة إلى المقاعد التي يمكن تعديلها حسب الوضعية المناسبة، إضافة إلى ناقل السرعة ودواسة الوقود والفرامل والمكابح اليومية، من أجل توفير تجربة أقرب للواقع.
وأضاف أن الشق الثاني يتمحور في ربط المقصورة بمنصة الألعاب التي تحتاج إلى دقة تعيد تصنيفها وتعريفها كأجهزة تحكم وتحتاج إلى قطع خاصة، يعمل على استيرادها وتركيبها وربطها بالمنصة، بحيث تنقل الشعور الحقيقي بدقة، وتوجد التفاعل المناسب بين اللاعب واللعبة التي ترتبط بسباقات السيارات، والتي تعد أكثر الألعاب إقبالاً من الشباب، لصقل مهارات القيادة للسائقين الذين تتيح أمامهم واقعاً افتراضياً لسياقة المركبة.
وأضاف حسين الذي يحلم بدراسة البرمجة والالتحاق بالجامعة، أنه يتلقى طلبات لتجهيز محال للألعاب الإلكترونية بتلك المنصات، إضافة إلى طلبات شخصية مع إمكانية تحديد مواصفات كنوعية السيارة والألوان ونوع ناقل الحركة، وأي تفضيلات أخرى يوفرها.