شيرين-الكوةيت

تواجه الفنانة شيرين عبد الوهاب أزمة جديدة، بعد أيامٍ قليلة من عودتها لجمهورها بعد فترة طويلة من الغياب؛ حيث أعلنت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، إحالتها للتحقيق، بعد إساءتها للموسيقار الراحل محمد رحيم، على مسرح حفلها بالكويت.

وستخضع الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق أمام لجنة تتكوّن من عضوين من مجلس إدارة النقابة، يتم اختيارهما بواسطة المجلس، بالإضافة إلى عضو من مجلس الدولة بدرجة نائب على الأقل، يتم تعيينه من قِبل رئيس مجلس الدولة. وبعد انتهاء التحقيق، تُعرض نتائجه على مجلس إدارة النقابة، الذي يقرر إما حفظ التحقيق، أو إحالة القضية إلى مجلس التأديب، وفي حال الإحالة، يختار مجلس التأديب العقوبة المناسبة وفقاً للمادة 62 من القانون، بما يتناسب مع جسامة الفعل المرتكَب.

وكان النقيب مصطفى كامل، قد أعرب عن استيائه الشديد من واقعة شيرين عبد الوهاب؛ قائلاً في بيانٍ صحفي، إنّ: "ما حدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعَد إلا عبثاً واستهتاراً بكلّ القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة القانونية".

متابعاً: "سامحنا جميعاً نقابةً وإعلاماً وصحافةً وجمهوراً شيرين، الأخت والابنة والفنانة والصديقة كثيراً وكثيراً، وعللنا وبررنا هذا التسامح بمكانتها الفنية والظروف المحيطة بها أسرياً ونفسياً ومعنوياً؛ قاصدين إعادتها لمكانتها، وإمعاناً في التسامح قررنا عمداً أن نساند ونساعد وندعم من دون رغبة حقيقية في التقويم".