سيف-نبيل-العراق

عودة سيف نبيل إلى بغداد بعد غياب دام 8 سنوات شكّلت لحظة استثنائية لجمهوره وللشارع العراقي الذي استقبله بالتصفيق والهتافات. بداية القصة كانت مع الريل الأوّل الذي نشره من وسط الشارع بين أهله وناسه، وعلّق عليه: «الفرحه الي متنوصف بين اهلي وناسي وحبايبي وشكرا من كل گلبي لهم على هالاستقبال الحلو». ظهور سيف وهو يصوّر سيلفي وسط الحشود لخّص حجم الاشتياق المتبادل.

وفي الفيديو، قال سيف لجمهوره بكلمات مليانة محبة: "شُكراً لحبايبي… يلا إجو، أحلى ناس… أحبّكم هواي. هاي أحلى فرحة بالعالَم… واحد يشوف أهله والمحبّين. أموت عليكم… Thank you… هَلّ الحبايب المنوّرين… I love you».

الريل الثاني كان أشبه بمونتاج يوثّق أهم اللحظات منذ لحظة هبوط طائرته في بغداد. كتب سيف: "فرحتي ما تنوصف… أحلى استقبال من اهلي وبلدي وأحبابي! أوعدكم الجمعة بليلة ولا أروع ببغداد"، في إشارة إلى حفله المنتظر. الصور واللقطات أظهرت شغفه بالعودة وامتنان الناس له بعد سنوات طويلة من الغياب.

أكثر فيديو مؤثر كان لحظة لقائه مع والدته بعد 8 سنوات من الفراق. ظهر سيف وهو يعانقها بقوة، ودموعه تنهمر، وكتب: «هاللحظه نستني الـ 8 سنوات الي جنت بعيد بيها عن اهلي وبلدي».